القائمة الرئيسية

الصفحات

استراتيجية تعليم الأقران ...


استراتيجية تعليم الأقران: 

استراتيجية يكتسب فيها المتعلمين مهاراتهم ومعارفهم بمساعدة بعضهم البعض تحت إشراف المعلم، بحيث يكلف المعلم طالب متفوق في مجال ما بدور الخبير، فيقوم بتعليم طالب آخر أقل مستوى أو مجموعة معينة ويقودهم نحو فهم الهدف أو اتفان المهارة.

مزايا تعليم الأقران: 

•يساعد المعلم في الفصول ذات الأعداد الكبيرة وذوى المستويات التحصيلية المتباينة على تحقيق أهداف التعلم.

•يساعد الطالب الخبير على تحمل المسئولية وزيادة الثقة بالنفس، واكتساب خبرات في مساعدة الآخرين .

•يزيد من ثقة المتعلمين ذوى المستويات المنخفضة بأنفسهم ومن قدراتهم على التعلم، لأن هذه الطريقة تنمى لديهم قناعة بأنه إذا كان قرين كل منهم قادر على التعلم فإنه من السهل عليهم أن يتعلموا أيضا.

دور المعلم في عملية تدريس الأقران:

توزيع الأدوار وتحديد الأنشطة ومتابعةً سير النشاط في الدرس من الخلف مع مراعاة عدم التدخل إلا في الأوقات التي يتطلب تدخل إيجابي منه.

عيوب عملية تدريس الأقران :

خبرة الطلاب:
على الرغم من أن مشاركة الطلاب المعلومات لبعضهم البعض إلا أن خبرات الطلاب لن تصبح مثل خبرة المعلمين، ووفقا لبعض الكتاب من البحوث المجمعة فقد أكدوا أن العديد من أنشطة تدريس الأقران تفشل عند تقديم المعلم ملاحظات على الطلاب.

تردد الطلاب:
يمكن أن يؤدي اجتماع الطلاب معا إلى نتائج عكسية غير متوقعة، مثل شعور أحد الطلاب بالدونية أو الغيرة من بعض الأقران الآخرين، ويمكن عدم اندماج الطلاب معا من البداية مما يجعل العلاقة متوترة ويصبح المحتوى الدراسي غير مفهوم، وجدير بالذكر أن هناك العديد من الأقران التي لا تسطيع القدرة على الاندماج مع الآخرين.

رد فعل الوالدين:
يمكن لردود أفعال الوالدين أن تحبط الطلاب المشاركين في تدريس الأقران مما يجعلهم غير راغبين في المشاركة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير متوقعة مثل رسوب الطالب أو عدم قدرته على فهم المحتوى الدراسي أو غيرها من الأمور الأخرى، حيث إن آراء الوالدين تؤثر على الطلاب بشكل كبير خاصة إذا كان الأقران في المراحل الأولى مثل المرحلة الابتدائية أو المرحلة الإعدادية.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع