الفروق الفردية:
هي تلك الصفات التي يتميز بها كل شخص عن غيره من الأفراد سواء كانت صفات في جسمه او سلوكه الاجتماعي.فوائد معرفة الفروق الفردية :
- إعداد المناهج بما يتناسب مع قدرات واستعدادات الطلاب المتباينة
- إدراج العديد من الأنشطة والبرامج الإضافية التي تتناسب مع تباين مستويات الطلاب مثل رعاية الموهوبين، النوادي العلمية والثقافية، المسابقات العلمية، دروس التقوية، التي لتلبي احتياجات الطلبة المختلفة.
- المعرفة بتلك الفروق تساعد على توجيه الطلبة لاختيار التخصصات المناسبة لقدراتهم واستعداداتهم وميولهم.
- اختيار أنسب طرق التدريس والأنشطة والبرامج الإضافية.- تساعد المعلم أن يقوم بدوره في قيادة العملية التعليمية.
الخصائص العامة للفروق الفردية:
- اختلاف الأفراد في قدراتهم وسماتهم هو اختلاف كمي وليس نوعي.
- اختلاف معدل ثبات الفروق الفردية.
- الفروق الفردية موزعة توزيع اعتدالي: غالبية الأفراد يحصلون على درجة متوسطة من السمة والقليل منهم يحصلون على اقل أو أكبر من متوسط السمة.
-اختلاف مدى الفروق الفردية باختلاف السمة.
-الفروق الفردية في قدرات الفرد وفي سماته الشخصية.
-تتأثر الفروق الفردية بالوراثة والبيئة.
-الفروق الفردية ليست انماط جامدة بل يمكن تغييرها وتقليصها.
طرق تدريس تُعنى بالفروق الفردية:
- طريقة المجموعة ذات القدرة الواحدة:
وضع الطلاب متجانسين من الناحية العقلية في شعبة واحدة، وقد انتقدت هذه الطريقة بشدة على أساس أن مثل هذا التوزيع قد يؤدي إلى شعور الطلاب بالتمايز.- طريقة التقسيم العشوائي:
تقسيم الطلاب تقسيما عشوائيا بحيث يضم الصف الواحد طلاب مختلفين في الاستعدادات لمواجهة الفروق الفردية وينتقد أصحاب هذه الطريقة لتوزيع الطلاب حسب درجات الذكاء أو التحصيل لان ذلك لا يضمن التجانس التام الذي يسعى إليه المعلم من تقسيم الطلاب.
- عوامل تنسب إلى المتعلم: لان المتعلمين يختلفون بعضهم عن البعض في مستوى قدراتهم العقلية والحركية وصفاتهم الجسدية ويختلفون في قيمهم واتجاهاتهم وتكامل شخصياتهم.
- عوامل تنسب إلى المعلم: فاعلية التعلم تتأثر بدرجة كفاءة وذكاء وقيم واتجاه وميول وشخصية المعلم.
-عوامل تنسب للمنهج: عدم ملائمته للطلاب وصعوبته وخلوه من عناصر التشويق.
- عوامل تنسب إلى الأسرة: المستوى التعليمي للوالدين ونوع وطبيعة عملهم بالإضافة إلى المستوى الاقتصادي لهما.
- طريقة التعلم الجمعي:
مجموعة من المعلمين يقومون بمسؤولية التخطيط والتنفيذ والتقسيم للمنهج الدراسي ويمكن تطبيق هذا المنهج في المدارس الابتدائية والثانوية وكل معلم له اختصاص بموضوع معين ويكون من المناسب وجود مرشد تربوي مع المجموعة وهذه الطريقة مستخدمة في بعض البلدان الأجنبية، وتطبيقها يتطلب وجود معلمين مؤهلين في اختصاصات مع ضرورة وجود المنهج لتلائم متطلبات هذه الطريقة.أساليب للمعلم في مراعاة الفروق الفردية:
- التنويع في أساليب التعليم: مثل (الحوار - تمثيل الادوار - القصة - العصف الذهني - حل المشكلات).
-التنويع الحركي: يعني التنويع الحركي ببساطة أن يغير المعلم من موقعه في حجرة الدراسة.
- تحويل التفاعل: يعتبر التفاعل داخل الفصل من اهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة فاعلية العملية التعليمية.
- التنويع في استخدام الحواس.
-التعزيز: نشير الى عملية الثواب والعقاب هذه بأنها عملية تعزيز لسلوك الطلاب سواء كان هذا التعزيز سلبياً أو ايجابياً.
العوامل التي قد تسبب الفروق الفردية:
- عوامل تنسب إلى المتعلم: لان المتعلمين يختلفون بعضهم عن البعض في مستوى قدراتهم العقلية والحركية وصفاتهم الجسدية ويختلفون في قيمهم واتجاهاتهم وتكامل شخصياتهم.
- عوامل تنسب إلى المعلم: فاعلية التعلم تتأثر بدرجة كفاءة وذكاء وقيم واتجاه وميول وشخصية المعلم.
-عوامل تنسب للمنهج: عدم ملائمته للطلاب وصعوبته وخلوه من عناصر التشويق.
- عوامل تنسب إلى الأسرة: المستوى التعليمي للوالدين ونوع وطبيعة عملهم بالإضافة إلى المستوى الاقتصادي لهما.
النتائج المترتبة على مراعاة الفروق الفردية:
- الارتفاع بمخرجات العملية التعليمية.
- التقليل من الفاقد التعليمي.
- الوصول بكافة مستويات الطلاب إلى الأهداف المنشودة.
- مراعاة الحاجات المختلفة لأعداد كبيرة من الطلبة داخل الصف.
المرجع:
الشهري، فيصل.المساعد في اختبار الرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات. الدمام ، ١٤٤١هـ
تعليقات
إرسال تعليق