استخدام التعزيز لإدارة صفية ناجحة:
المعلم الناجح في إدارة صفه يعي أهمية تعزيز السلوك المرغوب لدى المتعلم، ومقدار تأثير التعزيز في جعل مناخ البيئة الصفية أكثر فاعلية، وعلى المعلم أن يدرك أيضاً أن عملية تشكيل سلوك المعلم يستغرق زمناً ويحتاج إلى تخطيط وعليه أن يعزز سلوك المتعلم أكثر من مره حتى يتأثر السلوك، وكلما تكرر تعزيز الأنماط السلوكية المرغوبة ازدادت سرعة تغيير سلوك المتعلمين.
وفاعلية التعزيز تتوقف على عوامل ثلاثة وهي توقيت تقديم التعزيز فيجب أن يقدم التعزيز مباشرة عقب حدوث السلوك المرغوب فيه وألا يتأخر حتى لا يتناقص أثر المعزز كثيراً، وأن يكون التعزيز محدداً وليس عاماً لأن المعلم إذا حدد السلوك المرغوب الذي استحسنه من الطالب فسوف يشجعه على تكراره، والعامل الأخير هو نمط التعزيز فلكي ينجح المعلم في إدارة صفه ينبغي عليه اختيار النمط المناسب من التعزيز.
أنماط التعزيز:
1) المعززات الاجتماعية:
منها الثناء اللفظي والابتسامات وهي معززات يسهل توفيرها ولا تكلف المعلم أي مجهود.
2) المعززات المحسوسة:
وهي المكافآت الخارجية المتمثلة في الهدايا والدرجات وغيرها من الأشياء المحسوسة التي يحتاجها المتعلم.
3) الأنشطة المعززة:
وهي الأنشطة التي يفضلها كثير من المتعلمين كأن يقوم ببعض المسؤوليات الصفية كمساعدة المعلم في حصر حضور المتعلمين أو مراقبة الصف أو المشاركة مع المعلم في العروض العلمية ونحوها.
4) المعززات السلبية:
في التعزيز السلبي يصبح السلوك المرغوب فيه وسيلة لإبعاد شيء غير سار بالنسبة للمتعلم مما يعزز السلوك المرغوب فيه.
حينما يتم تحسين السلوك ويطمئن المعلم لذلك وأنهم أصبحوا يسلكون على نحو مناسب ويظهرون ضبط الذات، ويتقنون الأنماط السلوكية البسيطة فإنه يبدأ في حذف التعزيز تدريجياً، ويصبح التعزيز متقطعاً. حيث يعد التعزيز المتقطع هو أفضل الوسائل للحفاظ على السلوكيات المرغوبة، ويمكن أن يتم على أساس الفترات الزمنية أو على أساس نسبة تكرار السلوك المعزز.
تعليقات
إرسال تعليق