إدارة وقت التدريس بفعالية:
نظراً لدور المعلم كموجه وضابط لعملية التعليم ينبغي أن يتقن أساليب واستراتيجيات التعامل مع الوقت وتنظيمه، والمقصود بالوقت هنا بأنه الوقت المخصص للحصة والذي يتراوح عادة بحوالي 45 دقيقة، حيث يقوم المعلم بتقديم محتوى معين في فترة زمنية محددة مما يتطلب منه التخطيط والإعداد للدرس بشكل جيد واختيار الاستراتيجيات والأنشطة المناسبة للدرس ومن ثم وضع مخطط زمني يلتزم المعلم بتنفيذه.
بعض مبادئ إدارة الوقت:
مبادئ تتعلق بتخطيط الدرس ومن أهمها:
- أن يخطط المعلم لدرسه بطريقة جيدة ابتداء من التهيئة التي ينبغي الا تستغرق (5) دقائق مروراً بتقديم الأنشطة التي تمثل غالباً من 20% إلى 50% من وقت الحصة وتوجيه الأسئلة وتلقي الإجابات والتي تستغرق 10% من وقت الحصة وتقديم التعزيز المناسب واستخدام الوسائل التعليمية ومن ثم التقويم الذي يستغرق باقي الحصة.
- تحديد الأولويات من قبل المعلم لأنشطة والمعلومات المهمة حيث يخصص لها وقت من الحصة يتناسب مع أهميتها.
- أن يعد المعلم الأجهزة ويختبر صلاحيتها قبل إجرائها أمام الطلاب.
مبادئ تتعلق بتنفيذ الدرس ومنها:
- أن يبدأ المعلم درسه بالمعلومات والأفكار السهلة.
- توزيع وقت الحصة على الأنشطة المختلفة بطريقة تناسب أهمية كل نشاط.
- أن يبدأ المعلم الحصة في الوقت المحدد.
- أن يستخدم المعلم وسائل تعليمية يقدم من خلالها معلومات كثيرة في وقت قصير.
- إثارة دافعية الطلاب لموضوع الدرس.
- أن يلتزم المعلم بعدم ترحيل تدريس جزء أو نشاط معين من الأنشطة المفترضة إلى حصة أخرى لكيلا تتراكم المؤجلات ويصعب تعويض الوقت اللازم لإنجازها.
مبادئ تتعلق بتقويم التدريس ومنها:
يجب على المعلم أن يسأل نفسه فيما إذا أستثمر وقت الحصة بالطريقة السليمة والعمل على تعديل أسلوبه في التخطيط والتنفيذ في المرات التالية.
إجراءات تقليل الوقت الضائع:
- يقوم المعلم بكتابة الإرشادات على السبورة.
- ينوع النشاطات بين الطلاب فيعطي ذوي التحصيل المرتفع نشاطات أكثر تجريداً من الطلاب ذوي التحصيل المنخفض.
-تقديم التغذية الراجعة المستمرة للطلاب كي يقوموا بإجراء التعديلات المناسبة دون هدر كبير من الوقت.
تعليقات
إرسال تعليق