مفهوم الاتصال:
- تفاعل طرفين أو أكثر معاً في حدث أو موضوع معين بهدف تبادل المعلومات؛ للوصول إلى تحقيق التأثير المطلوب لدى طرف واحد من الأطراف أو كليهما معاً.
- وسيلة يحدث فيها نقل الأفكار والمعلومات ووجهات النظر عند الأشخاص والقيم والاتجاهات.
- الاتصال هو عملية إنتاج ونقل للمعلومات وتبادل للأفكار والآراء والمشاعر من إنسان إلى آخر؛ بهدف التأثير فيه وبأفكاره وإحداث استجابة.
- عملية تفاعل اجتماعي يؤثر فيها شخص ما بقصد أو غير قصد على أفكار ومشاعر شخص آخر بهدف تقوية الصلة بينهما، والتوصل إلى تفاهم مشترك أو بهدف التباعد.
مكونات الاتصال:
- المرسل: الناقل للفكرة أو المعلومة أو الاتجاه أو غير ذلك إلى شخص أو مجموعة أشخاص بهدف إثارة سلوك محدد لديهم.
- المستقبل: هو متلقي الرسالة الذي لا تتم بدون استجابته عملية الاتصال ويفترض أن تثير فيه الرسالة سلوكاً أو دافعاً أو اتجاهاً قد يكون سلبياً أو إيجابياً ويقع على عاتقه فهم الرسالة وفك رموزها.
- الرسالة: هي المحتوى أو المعاني التي يحاول المرسل أن ينقلها إلى المستقبل، بهدف التأثير في سلوكه، وتتكون من مجموعة رموز مكتوبة أو مسموعة أو مرئية.
- القناة: الوسيلة المادية التي تنقل الرموز التي تشكل الرسالة.
التغذية الراجعة: عملية يعبر فيها المستقبل عن مدى تأثره بالرسالة، سواء كان التأثير إيجابياً أو سلبياً.
مهارات الاتصال:
- مهارات التواصل اللفظي وهي (الاستماع، المحادثة، القراءة، الكتابة).
-مهرات التواصل غير اللفظي وهي (النظر والإيماءات الجسمية).
مهارات التواصل اللفظي:
الاستماع | تعد مهارة الاستماع وحسن الاصغاء إحدى المهارات الأساسية والفاعلة في الاتصال مع الآخرين ولها ثلاث خطوات رئيسية وهي استقبال المحتوى السمعي والانتباه للمحتوى السمعي والتركيز على ما يقوله المتكلم والخطوة الأخيرة هي تفسير المحتوى السمعي والتفاعل معه. |
المحادثة | تعتمد بشكل أساسي على اللغة أو الصوت المنطوق، والمحادثة كوسيلة أتصال هي الأكثر تكراراً وممارسة واستعمالا في مختلف المواقف الحياتية. ويجب على المعلم مراعاة ما يلي: - اختيار المفردات بدقة وعناية واستخدام كلمات مألوفة للطلبة. - أن تكون اللغة ذات معنى سليم بالنسبة للمتعلم. - انتقاء التعبيرات الجميلة. - الاهتمام بطريقة الألقاء من حيث شدة الصوت وطبقة الصوت وسرعة الكلام. |
القراءة | القراءة هي عملية عقلية وتعني إدراك القارئ للنص المكتوب وفهمه واستيعاب محتوياته وهي عملية تفاعلية بين القارئ والكاتب. |
الكتابة | وهي مهارة لغوية يتمكن مالكها من تحويل أفكاره ومعلوماته إلى نص مكتوب لحفظها ونشرها والتواصل بها مع الآخرين وهي مهارة تعتمد على الموهبة والتدريب والممارسة. |
مهارات التواصل غير اللفظي:
التواصل بالنظر | لغة العيون تنقل رسائل ذات مدلولات مختلفة فتفسر بعض النظرات على انها نظرات استلطاف في حين تفسر بعض النظرات على انها نظرات كراهية وعدم قبول، ولذلك يجب على المعلم التواصل البصري مع طلابه لتعزيز الانتباه لديهم والاهتمام والمشاركة الإيجابية في الأنشطة الصفية. |
تعبيرات الوجه | مجموعة من الحركات تقوم بها عضلات الوجه، تعبر عن رد فعل الفرد أو استجابة لموقف يتعرض له مثل الفرح والحزن أو الخوف أو الغضب ونحوها، وغالباً يستخدم المعلمون تعبيرات الوجه للدلالة على الغضب للتحكم في السلوكيات الخاطئة كما يستخدمون تعبيرات المرح لتخفيف التوتر أو لفت انتباه الطلبة. |
استخدام الصمت | يستخدم المعلمون والمتعلمون الصمت في أغراض مختلفة فقد يكون للفت الانتباه أو التعبير عن الحيرة أو الموافقة أو كتعبير للتحدي. |
لغة الجسد | حركة أعضاء الجسم تنقل رسالة ولها تأثير فعال من خلال الإيماءات بالرأس أو إشارات الإيادي، فهي تزودنا بمدلولات مختلفة عن حالة الفرد الانفعالية. لذا يستطيع المعلم أن يكشف بعض جوانب شخصية المتعلم لاتخاذ القرارات المناسبة. |
مراعاة بعض مهارات التواصل غير اللفظي في الفصل | - وقفة المعلم، يفضل أن تتوسط غرفة الفصل وهي عامل مهم في توصيل المعلومة حيث أن الوقفة القائمة تدل على الجرأة والاستعداد والتحضير - التواصل بالنظر ضرورة للمعلم مع جميع طلاب الفصل. - التأكيد على النقاط المهمة بهز الرأس دلالة على الموافقة أو الرفض. - الانتباه والرغبة في الاستماع من خلال تعبيرات الوجه حسب الجمل والعبارات. - التربيت على كتف الطالب المجد للتشجيع والطالب غير المنتبه للفت انتباهه. |
تعليقات
إرسال تعليق