القائمة الرئيسية

الصفحات



الدافعية:

تعرف بأنها مجموعة المشاعر التي تدفع المتعلم إلى الاندماج في الأنشطة التعليمية المختلفة بما يسهم في تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة، وتعد الدافعية ضرورة أساسية لحدوث التعلم فعند انعدام الدافعية أو انخفاضها لدى المتعلمين تحدث الكثير من المشكلات العلمية والتعليمية.

أنواع الدافعية:

الدافعية الداخلية:
ويكون مصدرها من المتعلم نفسه، حيث يكون مدفوعا إلى التعلم برغبة داخلية أو حاجة نفسية لإرضاء ذاته، أو لتحقيق النجاح والتفوق إشباعاً للحاجة إلى الإنجاز .

الدافعية الخارجية:
هي التي يكون مصدرها خارجهـا كـالمعلم، والمدرسة، وأولياء الأمور، والأقران.
ومن الملاحظ أن الدافعية الخارجية للتعلم تبقى ما دامت الحوافز موجودة، أما الدافعية الداخليـة فـتـدوم مـع الفـرد مـدى حياته لأن باعثها داخلي.

دور المعلم في استثارة الدافعية لدى المتعلمين :

  • طرح الأسئلة المثيرة إلى التفكير أو عرض بعض المواقف الغامضة تؤدي إلى إثارة فضول المتعلمين وحب الاستطلاع لديهم.
  • ربط موضوع الدرس بحياة المتعلمين اليومية واحتياجهم له في حل بعض المشكلات والقضايا المجتمعية أو التطبيقات العلمية للدرس والتي يستفيد منها الطالب في حياته اليومية.
  • التأكيد على أهمية الدرس بالنسبة للمقرر وأهميته للمقررات الأخرى، فهذا يؤدي إلى استثارة دافعية المتعلمين وزيادة اهتمامهم بالموضوع.
  • تقديم الحوافز المادية والمعنوية في بعض الأحيان، ومن الحوافز المادية إعطاء الطلاب درجات إضافية أو بعض الهدايا والمكافآت الرمزية، والحوافز المعنوية كلمات المدح والثناء وغيرها من الأنشطة التي تثير الدافعية.
  • اكتشاف صعوبات التعلم لدى المتعلمين ومساعدتهم للتغلب عليها، إشراك المتعلمين في اختيار الأنشطة التعليمية المتضمنة في الدرس والتخطيط لها.
  • تشجيعهم على طرح الأسئلة وتوجيهها والمناقشـة كـل مـا سـمـح وقت الحصة بذلك.
  • مراعاة تنويع الأنشطة التعليمية التعلمية بما يضمن مناسبتها لحاجات المتعلمين واهتماماتهم وميولهم.

مفاهيم ترتبط بــ الدافعية:

1) الحاجة :

تعرف الحاجة بأنها "الشعور بنقص شيء معين ، إذا ما وجد تحقق الإشباع" وتعرف بأنها " شعور الكائن الحي بالافتقاد لشيء معين " . وقد تكون هذه الحاجة فسيولوجية داخلية (مثل الحاجة للطعام والماء والهواء) أو سيكولوجية اجتماعية (مثل الحاجة للانتماء والسيطرة والإنجاز) . وبناء على هذه التعريفات ، يمكن القول : بأن الحاجة هي نقطة البداية لإثارة دافعية الكائن الحي ، والتي تحفز طاقته وتدفعه في الاتجاه الذي يحقق إشباعها .

۲) الحافز :

يعرف الحافز بأنه تكوين فرضي يستخدم للإشارة إلى العمليات الدافعة الداخلية التي تصحب بعض المعالجات الخاصة بمنبه معين ، وتؤدي بالتالي إلى إحداث السلوك . فهو بمثابة "القوة الدافعة للكائن الحي لكي يقوم بنشاط ما بغية تحقيق هدف محدد ".

۳)الباعث :

يشير الباعث إلى موضوع الهدف الفعلي الموجود في البيئة الخارجية والذي يسعى الكائن الحي بحافز قوي إلى الوصول إليه . فهو الطعام في حالة دافع الجوع، والماء في حالة دافع العطش ، والنجاح والشهرة في حالة دافع الإنجاز ... الخ .






هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع