القائمة الرئيسية

الصفحات


استراتيجية المشروعات :

تهدف استراتيجية المشروعات إلى ربط التعليم المدرسي بالحياة التي يعيشها المتعلم خارج المدرسة وداخلها معا.. وبعبارة أخرى، تستهدف ربط المحيط المدرسي بالمحيط الاجتماعي،وتطبق على الأنشطة التعلمية التي تغلب عليها الصبغة العملية، وهذه الاستراتيجية وإن كانت تبدأ من داخل الصف وتنتهي فيه إلا أن أكثر خطواته تتم في بيئة المتعلم وحياته الطبيعية.

تنقسم المشروعات بحسب عدد المشاركين فيها إلى قسمين:

١) المشروعات الجماعية:
 هي تلك المشروعات التي يطلب فيها من جميع المتعلمين في غرفة الصف - أو المجموعة الدراسية الواحدة – التشارك للقيام بعمل واحد، كأن يقوم جميع المتعلمين بتمثيل مسرحية، أو رواية معينة، أو كمشاركة منهم في احتفالات المدرسة، أو كأحد الواجبات الدراسية المطلوبة منهم.

٢) المشروعات الفردية:

وتنقسم هذه المشروعات بدورها إلى نوعين هما:

النوع الأول: حيث يطلب من جميع المتعلمين تنفيذ المشروع نفسه، كل على حدة، كأن يطلب من كل متعلم عمل مجسم لخارطة الوطن العربي، أو تلخيص كتاب معين يحدده المعلم.

النوع الثاني: يقوم كل متعلم في المجموعة الدراسية باختيار مشروع معين من مجموعة مشروعات مختلفة، يتم تحديدها من قبل المعلم أو المتعلم أو الاثنين معا.

مميزات استراتيجية المشروع:
- تنمي استراتيجية المشروع روح العمل الجماعي والتعاون، كما هو الحال في المشروعات الجماعية، وروح التنافس الحر الموجه في المشروعات الفردية.
- تشجع على تفريد التعليم، وتضييق الفروق الفردية بين المتعلمين.
- يشكل المتعلم محور العملية التعليمية، بدلًا من المعلم؛ فهو الذي يختار المشروع، وينفذه تحت إشراف المعلم.

اسس اختيار المشروع:
-توافر قيمة تربوية مرتبطة باحتياجات المتعلم.
توافر المواد اللازمة لتنفيذ المشروع.
-تناسب الوقت مع طبيعة المشروع.
-توافق المشروع مع الجدول المدرسي.
-توازن التكلفة المادية والجهد المبذول مع الأهداف والنتائج المتوقعة.
-تحقيق القيم التربوية المطلوبة.
-توافق المهارات المطلوبة لتنفيذ المشروع مع قدرات المتعلمين وخصائص نموهم.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع