البحوث الإجرائية:
في عام 1946، طور بروفسور ،Kurt Lewin نوعا من البحوث عرفت لاحقا باسم البحوث الإجرائية، بهدف زيادة فاعلية الممارسة التربوية للمعلمين خاصة حينما تستند إلى بيانات ناتجة عن ملاحظات منظمة وعن أساليب واضحة في جمع البيانات.
مفهوم البحث الإجرائي في التربية:
- كل فرد يواجه في عمله عددا من المشكلات المهنية والعوائق التي تحد من فاعلية أدائه وتقلل من إنتاجه.
- إن خير من يتصدى لهذه المشكلات هو الفرد الذي يعيشها ويواجهها ويتأثر بها ويعرف جميع جوانبها، وهو لذلك أقدر الناس على الإحساس بالمشكلة وإدراكها والتفكير بها وتحليلها والسعي لإيجاد الحلول المناسبة لها. ويمكن أن يتلقى مساعدة خارجية من خبراء ومختصين، ولكن الدور الحقيقي يبقى لصاحب المشكلة نفسها.
- على كل معلم وتربوي أن يسعى لتطوير نفسه وتحسين أدائه وألا يقنع بما هو عليه مهما كان متميزا.
- يتيح الفرصة للتربوي (معلم/ مدير إداري/ فني) لفحص أدائه كمهني بهدف تحسينه وتطويره من خلال التعرف على المشكلات التي يواجهها.
- يسهم في الربط بين النظرية والتطبيق العلمي، وتكون النتائج المتوقعة قابلة للتطبيق الفوري من قبل الباحث نفسه.
- يضيق الفجوة بين الباحثين والمتأثرين بالبحث، حيث ينضم هؤلاء المتأثرين إلى الباحثين في اتخاذ القرار حول ما الذي ينبغي عمله.
- يعطي الباحث دافعية قوية للتفكير والعمل في الوصول إلى نتائج محددة، نظراً لارتباط مشكلة البحث الإجرائي بالمشكلات التي يواجهها الباحث.
- يجد الشخص الذي يقوم بالبحث الإجرائي حلولاً للمشكلات التي يواجهها فيشعر بتحسن أدائه وزيادة قدراته على العمل والإنتاج.
- يسهم في تطوير المعلم مهنياً لتتكامل معرفته بالتخصص وطرائق التدريس.
- يزيد من قدرات الممارس التربوي التحليلية ووعيه بذاته وتفكيره الناقد، وتطوير قدراته مثل كتابة التقارير والمذكرات والتأمل الناقد في الممارسات.
- يمكن المعلمين من بناء معرفتهم وجعلها في متناول الآخرين، ويتيح الفرصة للمعلم ليرى نفسه باحثاً ومنتجاً للمعرفة، ويرسخ فكرة المعلم الباحث والمعلم المتعلم.
- يستخدم كإستراتيجية لتطوير القدرات التأملية عند المعلمين الجدد ومساعدتهم على صياغة مشاكلهم ووضع حلول لها.
- يستطيع الباحث تبني أكثر من منهج أو طريقة في خطته دلالة على مرونة الخطة وإمكانية التعديل واستخدام البدائل.
١- مشكلات تربوية :
تتصل بالمنهاج وطرائق التدريس وأساليب التعلم والكتاب المدرسي والضعف في التحصيل والتواصل وأساليب التقويم ووسائله
٢- مشكلات نفسية :
تتصل بمشاعر الطلبة وسلوكهم كالخوف والخجل والانطواء والكذب والسرقة.
٣- مشكلات اجتماعية :
تتصل بالهروب من المدرسة والعدوان وعلاقة المدرسة بالبيئة الاجتماعية وعلاقة الطلبة مع المعلم وعلاقة الطلبة مع
بعضهم بعضا
٤- مشكلات مادية :
تتصل ببيئة المدرسة ومرافقها ( كالحديقة والمختبر والمكتبة).
- أن تكون المشكلة المراد معالجتها حقيقية وواقعية
- أن يكون الممارس التربوي شاعرا بآثار المشكلة ومهتمًا بحلها.
- أن يتمكن الممارس من تحديد مشكلته وصياغتها بدقة.
- أن تكون المشكلة نفسها قابلة للحل في نطاق الإمكانات المتاحة.
- أن يكون الممارس قادرا على إثبات وجود المشكلة وإعطاء أدلة وشواهد عملية تُظهر جوانب المشكلة وتُبرز مظاهرها.
- أن يجري التصدي للمشكلة وحلها في وقت قصير نسبيا.
- أن يتناول الباحث جوانب محددة يمكنه السيطرة عليها.
خطوات البحث الإجرائي :
تعليقات
إرسال تعليق