النظرية السلوكية:
تعد النظرية السلوكية من أهمّ وأحدث النظريات والتي تقوم على قواعد التعلم، وتحتوي على فنيّات تستطيع أن تُحدِث تعديلًا أو تغييرًا إيجابيًّا في سلوك الإنسان، فاحتلّت النظرية السلوكية مكانًا مهمًا منذ مطلع الستينات من القرن العشرين، ومن أهم علماء هذه النظرية الذين أجابوا عن سؤال: ما هي النظرية السلوكية هم: واطسون، وبافلوف، وثورندايك، وسكنر، وباندورا، وتنظر النظرية السلوكية للسلوك الإنساني أن معظمه مُتعلَّم، وأن الإنسان بطبعه ليس خيّرًا أو شريرًا، بل يولد كصفحة بيضاء لم يكتب عليها شيء، ثم يبدأ بالتفاعل مع البيئة ويتم تعلم السلوكيات من خلال هذا التفاعل.
مفاهيم تتعلق بالنظرية السلوكية:
السلوك: كل ما يصدر عن الإنسان من تصرفات إيجابية أو سلبية.
المثير: عامل خارجي يثير الكائن الحي.
الاستجابة: كل نشاط عضوي يظهر نتيجة لتغير ما في المحيط الخارجي أو الداخلي (ردة فعل).
التعزيز: كل إجراء يستهدف دعم سلوك مرغوب فيه.الدافعية: ما يحفز المتعلم على فعل شيء (الدافعية الخارجية).
- يحدث التعلم عند الاستجابة الصحيحة التي تتبع مثير معين والتي يتم تعزيزها.
- يمكن التحقق من حدوث التعلم بالملاحظة الحسية للمتعلم على فترات زمنيه.
- يركز على القياسات والملاحظات السلوكية.
- يركز على العلاقة بين متغيرات البيئية والسلوك
- التعليم يعتمد على استخدام التعزيز والمتابعة لسلوك المتعلم.
- السلوك يوجه بالأغراض والغايات.
- الأسباب تعزى للسلوك.
- يتم التحديد المسبق للشروط التي تحقق حدوث السلوك.
١) نظرية الاشراط الكلاسيكي (بافلوف):
يمكن لأي مثير بيئي محايد أن يكتسب القدرة على التأثير في وظائف الجسم الطبيعية والنفسية إذا ما صوحب بمثير آخر من شأنه أن يثير فعلا استجابة منعكسة طبيعية أو إشراطية أخرى. وقد تكون هذه المصاحبة عن عمد أو قد تقع من قبيل المصادفة.
٢) نظرية التعلم بالمحاولة والخطأ (ثورندايك):
التعلم يتم بالمحاولة والخطأ، فحين يواجه الفرد مشكلة ويريد حلها فإنه نتيجة لمحاولاته المتكررة يحتفظ باستجابات معينة ويتخلص من أخرى، وبفعل التعزيز تصبح الاستجابات الصحيحة التي تؤدي إلى حل المشكلة والحصول على التعزيز أكثر تكرارا واحتمالا للظهور في المحاولات التالية من الاستجابات الفاشلة.
٣) قانون التكرار (واطسون):
يركز واطسون على إعطاء مزيد من التدريبات فهي تؤدي إلى المزيد من الاستجابة وفسر الأفعال المنعكسة في مبدأين هما التكرار ومبدأ الجدة.
٤) نظرية الاقتران (جاثري):
٥) نظرية الإشراط الإجرائي(سكنر):
- يعتمد (سكنر) على مبدأ التعزيز كعامل أساسي في حدوث التعلم.
وقسم (سكنر) السلوك إلى قسمين هما:
- سلوك استجابي: حيث تستدعى الاستجابة بواسطة مثير معروف.
- سلوك إجرائي: حيث تكون الاستجابة عضوية بواسطة مثير غير معروف.ويرى سكنر أن أغلب السلوك البشري من النوع الإجرائي الي يمكن تقويته من خلال التعزيز.
دور المعلم في المدرسة السلوكية:
دور المتعلم في المدرسة السلوكية:
دور المتعلم في هذه النظرية سلبي فهو يتلقى المعرفة ولا يتفاعل إلا عند الاستجابة لمثير خارجي.
٤) نظرية الاقتران (جاثري):
يرى جاثري أن التعلم يحدث نتيجة الارتباط بين مجموعة أحداث حسية وأخرى حركية أو ما يسمى بالمثير والاستجابة ويكتفي بالاقتران بين المثير والاستجابة (لا يهتم بالمثير غير الشرطي).
٥) نظرية الإشراط الإجرائي(سكنر):
- يعتمد (سكنر) على مبدأ التعزيز كعامل أساسي في حدوث التعلم.
وقسم (سكنر) السلوك إلى قسمين هما:
- سلوك استجابي: حيث تستدعى الاستجابة بواسطة مثير معروف.
- سلوك إجرائي: حيث تكون الاستجابة عضوية بواسطة مثير غير معروف.ويرى سكنر أن أغلب السلوك البشري من النوع الإجرائي الي يمكن تقويته من خلال التعزيز.
دور المعلم في المدرسة السلوكية:
تحديد التلميحات التي يتوقع من خلالها استدعاء الاستجابة المرغوبة. تنظيم الممارسات والخبرات لظهور المثيرات واستدلاء الاستجابات المناسبة لمواقف التعلم.تنظيم الظروف البيئية المناسبة للمتعلمين لحدوث الاستجابات المرغوبة.تجزئة المهام إلى جزئيات صغيرة تضمن قدرة المتعلم أدائها لتحقيق استجابة مرغوبه.تحديد الوقت المناسب لتعزيز كل فرد وتحديد الوقت الذي يحتاجه كل متعلم للتأكد من نجاحه.
دور المتعلم في المدرسة السلوكية:
دور المتعلم في هذه النظرية سلبي فهو يتلقى المعرفة ولا يتفاعل إلا عند الاستجابة لمثير خارجي.
المرجع:
الشهري، فيصل.المساعد في اختبار الرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات. الدمام ، ١٤٤١هـ
تعليقات
إرسال تعليق