القائمة الرئيسية

الصفحات

الطريقة الاستقرائية والاستناجية...



الطريقة الاستقرائية:

الطريقة الاستقرائية هي إحدى الطرق ووسائل الاستدلالية التي ينتقل فيها الدارس من الجزيئيات إلى الكليات، ويتم اللجوء إلى هذه الطريقة عند الرغبة بالخروج بقوانين أو نظريات، ويتم من خلال هذه الطريقة الخروج بالتعميمات بعد عمل دراسات فردية، ومن ثم استنباط العوامل المشتركة.

مميزات الطريقة الاستقرائية :

- التسهيل على الدارس، فعندما ينتقل الدارس من الجزء إلى الكل يسهل عليه الفهم، كما أن البدء بالأمثلة ثم الانتقال للقاعدة يساعد في ترسيخ المعلومات بشكل احسن وأفضل لدى الدارس أو الطالب، وبالتالي تطبيقها بشكل احسن وأفضل من الدارس الذي يتم فرض القاعدة مستنتجة بشكل نهائي مباشرة.

- تعويد الدارس على الاعتماد على النفس في الاستنتاج، وإكساب عقله مرونة فكرية، وتحفيزه وإثارته للحصول على النتائج،ويعني ذلك تفعيل الجانب التحليلي لديه.

- سهولة استرجاع المعلومات، فالدارس عندما يستطيع الوصول إلى القاعدة من خلال الأمثلة ودراسة الفرديات، يستطيع فيما بعد أن يستنتج القاعدة مرة أخرى من الأمثلة في حال نسيها. 

- ينتج من اتباع الطريقة الاستقرائية استقلالية في شخصية الفرد نفسه، فيكون له في المستقبل الآراء والاتجاهات المستقلة اعتمادا على دراسة الجزئيات من الأمور.

- يستفيد المعلم المتبع لهذه الطريقة في معرفة مستوى الطلاب، من خلال عملية المناقشة التي تحدث، كما أن العلاقة بين الطالب والمعلم تزداد وتصبح أكثر قوة.

الطريقة الاستنتاجية ( القياسية) :

عكس الطريقة الاستقرائية، حيث يسير الدرس من القاعدة إلى الأمثلة، ومن الكليات إلى الجزئيات ومن العام إلى الخاص. 
تسمى ايضاً الطريقة الاستنباطية أو التحليلية.

مميزات الطريقة القياسية :

- تستخدم في التطبيق والتقويم.

- سهولة إعداداها وتطبيقها.

- تقيس القدرة على حفظ المعلومة.

- تساعد على تغطية المقرر في وقت مناسب.

عيوب الطريقة القياسية :

1-غير مناسبة في المراحل الأولى من التعليم لأن موقف الطالب فيها غير إيجابي.

2-نسيان الطلاب للقاعدة لأنهم لم يبذلوا جهداً في استنباطها.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع