كما عرفها (المولد،2016) بأنها" تنظيم مدرسي يتفق فيه جميع العاملين ولأطراف المعنية على تحقيق هدف مشترك، ويشاركون في عمليات صنع القرار واتخاذه وممارسة الأنشطة القيادة المختلفة، ويتعاونون بفاعلية لتدعيم فرص التعلم الجماعي، ويتبادلون المعارف والخبرات المختلفة فيما بينهم بما يسهم في توفير بيئة متعاونة نشطة، وتنمية قدرات متنوعة، وتحقيق التحسين المدرسي".
أهمية مجتمعات التعلم المهنية للمعلمين:
- بناء ثقافة تعاونية بين كافة المشاركين فيها، وخصوصاً المعلمين وإدارة المدرسة.
- تدعم تنمية الأبداع والابتكار لدى المعلمين كما تتيح التفكر والتأمل في الممارسات التدريسية.
- تدعيم مبدأ التعلم مدى الحياة والتنمية المستدامة.
- تزيد من مستويات الرضا الوظيفي للمعلمين والتزامهم التنظيمي.
- الوفاء بمعايير جودة التعليم والتعلم للحصول على مخرجات تعليمية عالية الجودة.
- تدعم تعلم المعملين من بعضهم البعض لتحسين الممارسات المهنية لديهم.- تنمية معارف المعلمين ومهاراتهم واتجاهاتهم نحو مهنة التدريس.
سمات وخصائص مجتمعات التعلم المهنية:
هناك مجموعة من السمات والخصائص التي تتصف بها مجتمعات التعلم المهنية الفعالة وهي على سبيل المثال للحصر تتمثل في العمل الجماعي من خلال تشكيل مجموعات عمل تعاونية متماسكة ومتكاملة، والاهتمام بالتعلم التنظيمي بين الأعضاء، وكذلك تنمي الاتجاهات نحو مهنة التدريس والتمسك بالأخلاق المهنية، وتعمل على تحسين عمليات تعلم وتعليم الطلاب وحل مشكلاتهم التعليمية، وكذلك الاهتمام بالتنمية المهنية المستدامة، والاعتماد كذلك على تقاسم المسؤوليات والسلطات بين أعضائها.
فوائد مجتمعات التعلم المهنية:
1) الملكية العامة للخبرات والممارسات التعليمية، وعدم احتكار الخبرة الجيدة والممارسات الفاعلة ، فلا يوجد ملكية خاصة في أدوات واستراتيجيات التعليم والتعلم، وتكون كل المقاربات الناجحة ملكا للجميع.
۲) سرعة النمو المهني للمشاركين فيها، فالبحث والاستقصاء التي تقوم عليه هذه المجتمعات، وتبادل الخبرات والأفكار، وتبادل الأفكار، وتوفر التغذية الراجعة الفورية من الزملاء، وبيئة الإسناد والدعم المتوفرة، تجعل من مجتمعات التعلم أسرع وسيلة للنمو المهني وأكثرها جدوى وفاعلية.
۳) اكتساب المهارات القيادية؛ لأن عملية تبادل الأدوار داخل المجموعة وحرية طرح الأفكار والاطلاع على خبرات القياديين، والتفاعل مع أنماط متعددة من الشخصيات يتيح للمشارك اكتساب المهارات القيادية العملية.
4) تسهم في تخفيف الأعباء عن مدير المدرسة، من حيث توزيع المسؤوليات القيادية على منسوبي المدرسة مما يساعد على تحفيزهم على المبادرة الذاتية وأداء العمل بأقل قدر من المتابعة، وأحيانا بدون متابعة على الإطلاق.
5) إيجاد بيئة عمل إيجابية في المدارس أو الفصول الدراسية تؤثر على تحسين السلوك والتعلم في نفس الوقت.
المرجع:
الشهري، فيصل.المساعد في اختبار الرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات. الدمام ، ١٤٤١هـ
تعليقات
إرسال تعليق