القائمة الرئيسية

الصفحات


يعرف إشراك أولياء الأمور بأنه تلك الأنشطة التي يقوم بها أولياء الأمور لصالح العملية التعلمية وما يقدمونه من دعم مادي أو معنوي سواء كان داخل المدرسة او خارجها بما يعود بالنفع على عملية التعلم لأبنائهم. ولا شك أن الشراكة بين أولياء الأمور والمدرسة من أهم العوامل التي تؤدي إلى نجاح الطلاب وتقدم تحصيلهم العلمي، وتؤكد ذلك نتائج العديد من الدراسات التي أشارت إلى أنه عند انخراط أولياء الأمور في الفعاليات المدرسية فإن معدل أداء الطلاب يتحسن.

أهداف المشاركة بين أولياء الأمور والمدرسة:

- تحسين أداء الطلبة حيث أكدت معظم الدراسات على وجود علاقة إيجابية من مشاركة أولياء الأمور وتحصيل الطلاب.

- المشاركة في حل مشكلات الطالب خصوصاً المشكلات التي تؤثر على مكونات شخصيته.

- رفع مستوى الوعي لدى أولياء الأمور من خلال مساعدتهم على فهم نفسية الطالب ومطالب نموه وأسلوب التربية المناسب.

- تبادل الرأي والمشورة في بعض الأمور التربوية والتعليمية والتي تنعكس على تحصيل الطالب ودراستها.

- يتعرف أولياء الأمور على أسلوب تعليم المواد الدراسية لأبنائهم.

الفوائد التي تعود على الطلبة من إشراك أولياء الأمور:

- زيادة التحصيل الأكاديمي حيث أن التواصل بين المدرسة والبيت يعد من أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة التحصيل في مختلف المواد الدراسية.

- تحسين العلاقات الاجتماعية بين المعلم والطالب وتحسين الاداء الاجتماعي للطلبة في السلوك والدافعية.

- إشراك أولياء الأمور مع المعلمين يزيد من وعي الطالب لواجباته، ومسؤولياته في كل من البيت والمدرسة.

الفوائد التي تعود على المعلمين من إشراك أولياء الأمور:

- تساعد على تفهم أكبر لحاجات الطالب وحاجات أولياء أموره من قبل المعلمين.

- تسمح بحصول المعلمين على تغذية راجعة ومعلومات مفيدة تساعد في تحسين وتطوير البرامج التربوية والتعليمية المقدمة للطلبة.

- تزيد من فرص نجاح جهود المعلمين، حيث أن أولياء الأمور يصبحون أكثر اهتماما بمتابعة أبنائهم خارج المدرسة.

- تزداد دافعية المعلمين لمساعدة الطالب على النجاح والتقدم.

دور المعلم في مجال إشراك أولياء الأمور:


- التأثير غير المباشر في المجتمع عن طريق القيم والمثل التي يتصف بها المعلم.

- إطلاع أولياء الأمور على التقارير الخاصة بمتابعة النمو المتكامل للطالب ومستوى أبنائهم.

- استقبال أولياء الأمور استقبالاً حسناً والإقبال على الاستماع إليهم بكل صدر رحب.

- الإسهام في أنشطة وفعاليات المجتمع المحلي بما يكون له الأثر الإيجابي في تطوير هذه الفعاليات.

- تشجيع أولياء الأمور على الاشتراك في تخطيط وتنفيذ البرامج والأنشطة المدرسية.

- الاهتمام بعلاج الطلاب ذوي التحصيل المنخفض في المواد الدراسية بمشاركة أولياء الأمور.

- إشراكهم في لجان مدرسية مهمتها مناقشة القضايا والمشكلات المدرسية الرئيسية وطرح الحلول لها مثل: قضايا التحصيل الدراسي، والمشكلات الطلابية، وتحسين مصادر التعلم، والانضباط الذاتي، ونشر الوعي التربوي بين أولياء الأمور.

- إشراكهم في متابعة دفاتر الطالب وكتبه في المواد المختلفة لمعرفة سيره في العملية التعليمية.- إشراكهم في عضوية مجلس الآباء/الأمهات وحضور اجتماعاتها وحضور الجمعية العمومية لأولياء الأمور.

آليات ووسائل المشاركة بين المعلم وأولياء الأمور:

١) نظام اليوم المفتوح:
يمكن تنظيم هذا اليوم مرة أو مرتين خلال العام الدراسي بحيث تتاح الفرصة للآباء والأمهات للحضور إلى المدرسة في ساعة من ساعات النهار خلال هذا اليوم للقاء من يريدون من الهيئة التعليمية والإدارية في المدرسة، ومشاهدة الخدمات التعليمية التي تقدمها المدرسة لأبنائهم، وكذلك زيارة الفصول وحضور بعض الدروس والأنشطة الرياضية والفنية والمسرحية إلى غير ذلك.

٢) وسائل الإعلام:
أن وسائل الأعلام لها دور كبير في عملية التواصل والمشاركة بين أولياء الأمور والمجتمع والمدرسة، وذلك من أجل مناقشة قضايا تتعلق بالتحصيل الدراسي للطلاب، وتطوير العملية التعليمية للطلاب، وتوضيح المواقف والقرارات حول شؤون التربية والتعليم، والتعريف بمشاريع المدرسة مثل الندوات والمحاضرات.

٣) النشرات:
تستخدم هذه الوسيلة في تثقيف الآباء وتدريبهم حول كيفية التعامل مع أبنائهم في حل الواجبات المدرسية أو في اتخاذ إجراءات وقائية لتفادي بعض المشكلات المتوقعة.

٤) مجالس أولياء الأمور:
يتمثل مجلس أولياء الأمور في المشاركة من خلال دعم إدارة المدرسة في تنفيذ المهام التربوية الموكلة إليها، وتنظيم برامج لتوثيق الصلات بين الآباء والمعلمين لتحقيق دور كل منهم في هذا التعامل لتربية الأبناء.

٥) برامج الخدمات تطوعية:
أن الخدمات التطوعية التي يقدمها أولياء الامور بناء على خبراتهم وابداعاتهم في أي مجال يختارونه بحسب قدراتهم ومدى تعاونهم يهدف إلى الاستفادة من طاقات أولياء الأمور وإشراكهم كعمل تطوعي في المدرسة، بالإضافة إلى التنوع في تقديم الأنشطة، وعدم حصرها في مجال معين، ومن الأنشطة التي يمكن أن يقدمها أولياء الأمور في المدرسة إلقاء مجموعة من المحاضرات تعود بالنفع على الطالب وتطور شخصيته وأهدافه.

٦) برامج تثقيف الآباء والأمهات:
البرامج التثقيفية التربوية تساعد أولياء الأمور في تحديد الوسائل السليمة للتعامل مع أبنائهم وكذلك معرفة أولياء الأمور بخصائص نمو أبنائهم في المراحل المختلفة.

٧) الاجتماعات الفردية:
الاجتماعات الفردية قد تكون مناسبة لبعض أولياء الأمور الذين لم يحالفهم الحظ في حضور اجتماع أولياء الأمور بالمدرسة بسبب انشغالهم في ظروف خاصة وقد تتيح الاجتماعات الفردية الفرصة للتواصل مع أولياء الأمور لحل مشكلات الطالب التربوية والتعليمية.

المرجع:
 الشهري، فيصل.المساعد في اختبار الرخصة المهنية للمعلمين والمعلماتالدمام ، ١٤٤١هـ

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع