النظرية البنائية:
التعلم الحقيقي لن يتم بناء على ما سمعه المتعلم حتى ولو حفظه وكرره أمام المعلم بل تؤكد النظرية (البنائية) أن الشخص يبني معلوماته داخليا متأثرا بالبيئة المحيطة به والمجتمع واللغة، وأن لكل متعلم طريقة وخصوصية في فهم المعلومة وليس بالضرورة أن تكون كما يريد المعلم… إذن فانهماك المعلم في إرسال المعلومات للمتعلم وتأكيدها وتكرارها لن يكون مجديا في بناء المعلومة كما يريدها في عقل المتعلم. وعليه تكون النظرية البنائية هي بناء المتعلمين معرفتهم بأنفسهم فهي تهتم بالعمليات الداخلية للمتعلم وبناء معرفة جديدة بناء على معرفته السابقة.
- يبني الفرد المعرفة داخل عقله ولا تنتقل إليه مكتملة.
- يفسر الفرد ما يستقبله ويبني المعنى بناء على ما لديه من معلومات.
- الخطأ شرط التعلم: إذ أن الخطأ هو فرصة وموقف من خلال تجاوزه يتم بناء المعرفة التي نعتبرها صحيحة.
- الفهم شرط ضروري للتعلم.
- للمجتمع أثر كبير في بناء المعرفة
دور المعلم في النظرية البنائية:
١) تهيئة بيئة التعلم وانتقاء انشطة التعلم.
٢) المساعدة في الوصول الى مصادر المعلومات.
٣) تشجيع المناقشة البنائية وروح التساؤل.
٤) إشراك الطلاب في إدارة التعلم وتقويمه.
دور المتعلم في النظرية البنائية:
١) اكتشاف ما يتعلمه من خلال ممارسته للتفكير العلمي.
٢) بناء معرفته الذاتية بنفسه.
٣) البحث عن معنى لخبراته مع مهام التعلم.
٤) مشاركة زملائه في انجاز مهام التعلم.
٥) المتعلم نشط، اجتماعي، مبتكر.
مراحل التدريس في النظرية البنائية:
١) تهيئة بيئة التعلم وانتقاء انشطة التعلم.
٢) المساعدة في الوصول الى مصادر المعلومات.
٣) تشجيع المناقشة البنائية وروح التساؤل.
٤) إشراك الطلاب في إدارة التعلم وتقويمه.
١) اكتشاف ما يتعلمه من خلال ممارسته للتفكير العلمي.
٢) بناء معرفته الذاتية بنفسه.
٣) البحث عن معنى لخبراته مع مهام التعلم.
٤) مشاركة زملائه في انجاز مهام التعلم.
٥) المتعلم نشط، اجتماعي، مبتكر.
١- التنشيط:
وفيها يقوم المعلم بـ إثارة الدافعية لتعلم موضوع الدرس، التعرف على ما لدى الطلاب من أفكار أولية مسبقة حول موضوع الدرس، طرح المشكلة/ السؤال المطلوب البحث عن حل أو إجابات عنه.
٢- الاستكشاف:
وفيها يتوصل الطلاب بأنفسهم إلى الحلول/ الإجابات للمشكلة/ السؤال موضوع الاستكشاف، ممارسة الطلاب لعمليات البحث العلمي.
٣- المشاركة:
تبادل الأفكار بين أفراد الصف فيما وصلوا إليه من إجابات وحدوث تعديلات في أبنيتهم (تراكيبهم) المعرفية.
٤- التوسيع:
وفيها يتم إثراء معرفة الطلاب عن موضوع الدرس، تطبيق ما توصلوا إليه من معلومات في حياتهم العملية، استخدام هذه المعارف في اتخاذ قرارات في القضايا الشخصية والمجتمعية.
منطقة النمو الوشيك:
وهو مصطلح تربوي يعود الى النظرية البنائية الاجتماعية المقصود به هو الفجوة أو المسافة بين مايمكن للمتعلم أن يفعله لوحده ومايمكن عمله مع وساطة الآخرين المعلم أو الاهل ويعتمد هذا الاصطلاح على مبدأ التقارب مابين المرحلة المعرفية التي وصل اليها المتعلم والمرحلة المعرفية المنشودة ولكي يصل المتعلم الى المستوى المعرفي الذهني المطلوب يحتاج الى وسيط (المعلم أو فرد ذو خبرة) فيقوم الوسيط بتبسيط المعلومات وتفسيرها بطريقة مفهومة للمتعلم حتى يدركها ، فتتحول قدرات المتعلم من المستوى المعرفي الحالي الى المستوى المنشود (منطقة التطور الوشيك) بفضل دور الوساطة التي يقوم بها من هو اكثر معرفة ودراية منه.
المرجع:
الشهري، فيصل.المساعد في اختبار الرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات. الدمام ، ١٤٤١هـ
تعليقات
إرسال تعليق