العقاب:
عرف العقاب على انه تقديم مثير مؤلم اثر ظهور سلوك غير مرغوب فيه مما يؤدي إلى تقليل احتمال حدوث السلوك في المستقبل في المواقف المماثلة .أشهر أشكال العقاب :
1. العقاب البدني :وهو يتضمن جميع أشكال الألم الجسدي مثل الضرب والصدمات الكهربائية والأصوات المنفرة وغيرها وهذا الشكل من أشكال العقاب هو من أكثر الأشكال استخداماً في الحياة اليومية .
2. التوبيخ :
هو تعبير عن عدم الموافقة على سلوك معين وقد يكون لفضي مثل اسكت لا أنت غبي وغيرها وقد يكون رمزي عن طرق الإيماءات المختلفة مثل تعبيرات الوجه .
3. الممارسة السلبية :
أي الطلب من الفرد الذي تصرف بسلوك غير مرغوب أن يكرر ذلك السلوك بشكل متواصل فترة زمنيه محددة وهذا يؤدي بالفرد إلى أن يكره ذلك السلوك ويبح سلوك مزعج بالنسبة له .
عيوب الممارسة السلبية :
- قد يحصل صراع بين المعالج والمتعالج بسبب رفض المتعالج تكرار السلوك .
- قد يوفر هذا الإجراء فرصة للفرد ليسلك على نحو غير معقول .
- استخدامه محدود جداً فهو لا ينفع سلوكيات كثيرة مثل : التأتأة , مص الأصبع , الإيذاء الذاتي للطفل المعاق وغيرها .
4. تكلفة الاستجابة :
هو فقدان الفرد من المعززات التي لديه نتيجة تأديته للسلوك غير المقبول . في هذا النوع من العقاب يحصل الفرد على كمية معينة من المعززات عند تأديته للسلوك المرغوب ويفقد كميه منها عند تأديته السلوك غير المرغوب مثل خسران الطالب درجات عند عدم حله للواجب المنزلي وغيرها .
عند استخدام هذا الإجراء يجب مراعاة الآتي :
أ- إيضاح طبيعة هذا الإجراء للفرد قبل البدء بتطبيقه وهذا يزيد من درجة تقبل المتعالج لهذا الإجراء .
ب- تحديد السلوك غير المرغوب وتعريفه وكمية المعززات التي سوف يفقدها عند ارتكابه ذلك السلوك .
ت- يجب تعزيز السلوكيات المرغوبة بجانب عقاب السلوكيات غير المرغوبة .
ث- استخدام التغذية الراجعة وذلك لتعريف الفرد على سبب فقدانه للمعززات .
ج- تطبيق الفوري بعد حدوث السلوك غير المرغوب ز
ح- يستحسن زيادة الغرامة تدريجياً لكي لا يفقد العقاب فعاليته ويتعود عليه الفرد .
خ- عدم المبالغة بالغرامات والحرص عدم فقد الفرد لكل المعززات التي بحوزته .
إيجابيات هذا الإجراء:
1. سهل التطبيق وفعال خاصة إذا استخدم مع إجراءات أخرى لضبط السلوك .2. لا يستغرق مده طويلة لتقليل السلوك .
3. لا يستخدم العقاب البدني .
5. التصحيح الزائد :
هو عبارة عن توبيخ ولوم الفرد على السلوك غير المقبول وتذكيره بما هو مقبول ومن ثم الطلب منه إصلاح الأضرار التي نتجت عن ذلك السلوك , أو تأدية سلوكيات نقيضه للسلوك غير المقبول وذلك بشكل متكرر ولفترة زمنيه محددة .
صور التصحيح الزائد :
- التعويض : يتضمن إزالة الأضرار التي نتجت عن ذلك السلوك غير المقبول مثل الطلب من طفل إعادة الأثاث إلى مكانه بعد ما عبث به .
- الممارسة الإيجابية : يطلب من الفرد القيام بسلوكيات مناقضه لسلوكه غير المقبول المراد تقليله .
- إبدال العادة : يطلب من الفرد عند قيامة بالسلوك غير المقبول بالقيام بسلوك مقبول مثل الطفل الذي يقوم بضم أظافره يطلب منه إطباق قبضة اليد بشدة .
ويتضمن إبعاد الطفل اثر ظهور السلوك غير المقبول عن المكن الذي حصل فيه السلوك لفترة قصيرة في مكان لا توجد به المدعمات الاجتماعية والنفسية.
7. التجاهل :
هو إهمال السلوك غير المقبول خاصة إذا كان سلوك غير ضار وعدم الالتفات إلى سلوك الطفل عند تأديته للسلوك غير المقبول وسوف يساهم اختفاء ذلك السلوك تدريجياً.
لنجاح هذا الإجراء يجب على مستخدم هذا الأسلوب :
- يجب تجاهل السلوك وعدم تجاهل الشخص .
- يجب تعزيز الطفل ايجابياً بشتى الوسائل مثل الحضن والود والاهتمام وذلك عند تخليه عن السلوك غير المقبول .
- أن امتداح قدرات الطفل طريق سريع للوصول لطفولة ناجحة .
1. إذا لم ينجح التعزيز والإمحاء ولم يؤديا إلى نتيجة ايجابية .
2. عندما يتكرر السلوك غير المرغوب فيه بشكل كبير ولا يوجد له سلوك معرض .
3. إذا كان السلوك غير المرغوب فيه حاد يؤدي للأذى .
أغراض استخدام العقاب :
• منع الفرد مرتكب السلوك غير المرغوب من ارتكاب سلوكيات أخرى .
• محاولة تغيير سلوكيات الشخص من السلوكيات غير المرغوبة إلى سلوكيات صالحه .
• أن إيقاع العقوبة على شخص ما يكون بمثابة العبرة لهم لكي لا يقدم احد على مثل ذلك السلوك .
أنواع العقاب:
يوجد نوعان من العقاب في الإشراط الإجرائي:العقاب الإيجابي:
أو العقاب عبر التطبيق، أو العقاب من النوع الأول، يعاقب المجرّب الاستجابة من خلال تقديم حافز منفر في محيط الحيوان (صدمة كهربائية قصيرة مثلًا).
يحدث العقاب الإيجابي حين تنتج الاستجابة حافزًا ويقل احتمال تلك الاستجابة في المستقبل في ظروف مماثلة.
أمثلة: مثال: الأم تصرخ على الطفل عندما يهرول في الشارع. إذا توقف الطفل عن الركض في الشارع، يتوقف الصراخ. يكون الصراخ عقابًا إيجابيًا لأن الأم تقدم حافزًا غير سار على هيئة صراخ.
مثال: شخص حافي القدمين يمشي على سطح من الإسفلت الحار، ما يسبب الألم وهو عقاب إيجابي. حين يترك الشخص الإسفلت، يخف الألم. يعتبر الألم عقابًا إيجابيًا لأنه أضاف حافزًا غير سار يقلل من احتمال أن يمشي الشخص حافي القدمين على سطح ساخن مجددًا.
العقاب السلبي:
تحدث العقوبة السلبية عندما تنتج استجابة تزيل الحافز المرغوب وتقل تلك الاستجابة في المستقبل في ظروف مماثلة.
أمثلة:
مثال: يرجع مراهق إلى المنزل بعد موعد عودته فيسلبه الوالدان امتيازًا، مثل استخدام الهاتف المحمول. إذا انخفض تواتر عودة الطفل إلى المنزل في وقت متأخر، يستعيد الامتياز تدريجيًا. إن إزالة الهاتف عقوبة سلبية لأن الآباء يسلبون حافزًا مرغوبًا (الهاتف) ويحفزون الطفل على العودة إلى المنزل في وقت مبكر.
مثال: طفل ينفجر في نوبة غضب لأنه يريد الحلوى. تتجاهله والدته، ما يجعل من غير المرجح أن ينفجر الطفل في نوبة غضب في المستقبل عندما يريد شيئًا ما. إزالة الاهتمام من جانب والدته هو عقاب سلبي لأن حافزا مرغوبًا (الانتباه) قد سلب.
تعليقات
إرسال تعليق