القائمة الرئيسية

الصفحات

مجالات الأهداف السلوكية ( المعرفية(الادراكية) - الوجدانية (الانفعالية)- المهارية ( النفس حركي) )...

أولاً : المجال الادراكي ( المعرفي) :

تعددت تصنيفات الأهداف في المجال المعرفي كتصنيف جانيه وتصنيف جرونلاند وتصنيف ميرل وتصنيف بلوم ولكن يعد تصنيف بلوم أكثر انتشاراً لكونه يتصف بالشمولية والإجرائية حيث يسهل استخدامه وتطبيقه.

- تصنيف بلوم للأهداف المعرفية:
  1. التذكر أو المعرفة: معرفة المعلومات والحقائق والقوانين، ومن أفعاله: يذكر، يسمي، يعدد
  2.  الفهم: تعبير المتعلم عما تعلمه من معارف، ومن أفعاله: يشرح، يفسر، يترجم، يستنتج.
  3.  التطبيق: القدرة على استخدام ما تعلمه في مواقف جديدة، ومن أفعاله: يمثل، يجدول، يحسب.
  4.  التحليل: القدرة على تحليل المادة إلى عناصرها المكونة لها، ومن أفعاله: يفرق، يحلل، يبرهن.
  5. التركيب: القدرة على وضع الأجزاء معا لتكوين كل جديد، ومن أفعاله: يشتق، يبتكر ، يصمم.
  6. التقويم : القدرة على إصدار الحكم على شيء ، ومن افعاله: يقدر ، يثمن ، يحكم ، ينقد.

ثانياً : المجال الوجداني ( الانفعالي) :

لأهداف المرتبطة بالاهتمامات والاتجاهات والميول والتقديرات، والتي تسعى إلى أن يسلك المتعلم سلوكا وجدانيا تجاه الأشخاص أو الأشياء.

- تصنيف كراثول لأهداف الوجدانية:

التقبل: مستوى الانتباه إلى الموضوع، ومن أفعاله: يلتفت إلى، يحسب، يصغي إلى
الاستجابة: مستوى الرضا والقبول أو الرفض والنفور، ومن أفعاله: يقبل على، يبدي إعجابه ب، يميل إلى
التقييم: القيمة التي يعطيها المتعلم لشيء معين، ومن أفعاله: يقدر، يستحسن، يبدي رغبة، يحترم.
التنظيم: الجمع بين أكثر من قيمة، ومن أفعاله: يؤمن به، يعتقد في، يضحي.
التمييز: تكوين نظام قيمي لدى المتعلم يضبط سلوكه، ومن أفعاله: يتحمل في سبيل، يلتزم، يثابر، يقاوم.


ثالثاً: المجال المهاري ( الحركي) :

المجال الذي ترتبط أهدافه بتعلم المهارة وتطويرها، وهو من الأهداف المركبة التي تتطلب تآزرا حركيا ونفسيا وعصبيا.

 مستوياته:

• الاستقبال: إدراك حسي يؤدي إلى النشاط الحركي، ومن أفعاله: يحدد، يربط، يفاضل.

• التهيئة: الاستعداد النفسي والبدني للأداء، ومن أفعاله: يظهر، يحرك، يبدأ.

• الاستجابة الموجهة: تعلم المهارات المركبة عن طريق التقليد، ومن أفعاله: ينظم، طبق، يفكك.

• الاستجابة الالية:
الأداء بطريقة آلية بعد إتقان المهارة، ومن أفعاله: يعمل، يفحص، يتبنى.التعديل أو التكيف: تطوير المهارة وتقديم نماذج لها، ومن أفعاله: يعدل، يكيف، يتنوع

الإبداع والابتكار: إيداع التعلم وتطوير للمهارات، ومن أفعاله: يصمم، يطور، يبتكر.

صياغة الأهداف السلوكية:

أن يشتمل كل هدف على ثلاثة عناصر مهمة وهي:

- السلوك الواجب برهنته من المتعلم (يفسر، يركز، يقارن، يحكم).

- الشرط أو الظروف الذي سيؤدي المتعلم فيه هذا السلوك (باستخدام المسطرة، بالرجوع إلى المقرر، باستخدام الألوان، كما ذكر المعلم، .... الخ).

- معيار قبول أداء السلوك (80%، بدقة تامة، بدون أخطاء، في ثلاث دقائق).

(أن + الفعل السلوكي + الطالب +مصطلح المادة العلمية + الظرف أو الشرط الذي يتم في ضوئه التحقق + مستوى الأداء أو التحقق المطلوب).

مثل: أن يعدد الطالب أقسام الكلام، كما وردت في الكتاب المقرر، وفي دقيقة واحدة

أهمية صياغة الأهداف السلوكية: 

صياغة الأهداف السلوكية الإجرائية تمثل أهمية كبيرة للمعلم والمتعلم والمادة الدراسية وحيث أن هذه الأهداف السلوكية إذا ما تم صياغتها صياغة واضحة محددة فإنها تصف الأداء الذي يتوقعه المعلم من طلابه كدليل واضح على عملية التعلم وهذه الصياغة تساعد المعلم على ما يلي:

1) معرفة مستوى الطلاب قبل البدء في الدرس، حيث تعمل على مساعدة المعلم في اختيار ما يتناسب مع مستوى طلابه من مادة تعليمية ووسائل ونحو ذلك.

2) اختيار الأنشطة التعليمة والوسائل التي تساعد على تحقيق الأهداف المطلوبة.

3) استخدامها كدليل للمعلم في عملية تخطيط الدرس.

4) اختيار أساليب التقويم المتماشية مع الأهداف المختلفة، بحيث يتعرف العلم على جوانب الضعف والقوة لدى كل طالب بموضوعية.

5) الحصول على مؤشرات لتقويم أدائه ذاتياً، ومعرفة جوانب الضعف أو القوة في أساليب تدريسية.

المرجع:
 الشهري، فيصل.المساعد في اختبار الرخصة المهنية للمعلمين والمعلماتالدمام ، ١٤٤١هـ
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع