الأهداف التربوية:
تعد الأهداف من أهم عناصر المنهج أو مكوناته والسبب في ذلك يعود إلى أن بقية المكونات كالمحتوى والخبرات التعليمية والتقويم تعتمد على الأهداف وترتبط بها ارتباطا وثيقاً. وهي تعد العملية الأساسية لمخططي المناهج أو مصمميها.
تصنيف الأهداف التربوية:
تصنف الأهداف التربوية إلى ثلاث مستويات:
الأهداف العامة (الغايات): أهداف تتصف بالعمومية والشمولية والتجريد، وتشير إلى تغيرات کبری منتظرة في سلوك المتعلم، وتركز أكثر على ما يتعلمه، وهي مرتبطة بشكل رئيس بفلسفة الدولة وخصائص المجتمع، مثل: إعداد المواطن الصالح، تنمية الطاقات الابتكارية.
الأهداف الوسطى (الأغراض): أهداف أكثر تخصصا من المستوى الأول وأقل تجريدا، وتشمل الأحداث التعليمية العامة والخاصة خلال فترة زمنية دراسية محددة، كأن تكون أسبوعا أو شهرا أو فصلا دراسيا، وأحيانا تقاس بمستوى المفاهيم التي تحققها كالمفاهيم الرئيسة.
الأهداف السلوكية (الإجرائية): وهي الإجراء الذي يتطلب من المعلمين تنفيذ دروس الحصص على ضوئها.
مصادر اشتقاق الأهداف التربوية:
1) المتعلم: حيث أن نمو المتعلم وحاجاته واهتماماته وقدراته واستعداداته وميوله وتعلمه تمثل مصادر مهمة لاشتقاق الأهداف.
2) المجتمع: يتكون المجتمع من مجموعة من الأفراد يعيشون في بيئة معينة وتنشأ بينهم مجموعة من الأهداف والرغبات والمنافع المشتركة وتحكمهم مجموعة من القوانين والأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية وغيرها وبالتالي يكون دور واضعي ومخططي المناهج في اشتقاق الأهداف التي تأخذ أهمية المجتمع وأهمية الأنظمة التي يضعها في الحسبان.
3) المادة الدراسية: حيث تمثل المادة الدراسية من حيث مجالاتها وأسس اختيارها وتتابع محتواها وتعدد مكوناتها مصدراً رئيسياً من مصادر اشتقاق أهداف المناهج المدرسية الفعالة.
4) طبيعة العصر: من حيث تغيره السريع، وتفجره المعرفي، وتقدمه العلمي والتقني.
شروط صياغة الأهداف التربوية :
١- أن يكون واضح المعنى قابلاً للفهم.
٢- أن يركز على سلوك المتعلم وليس سلوك المعلم.
٣- أن يصف نتاج التعلم وليس نشاط التعلم.
٤- أن يكون الهدف قابلاً للملاحظة والقياس.
٥- أن يحدد معيار الأداء المطلوب بطريقة يمكن قياسها.
المرجع:
الشهري، فيصل.المساعد في اختبار الرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات. الدمام ، ١٤٤١هـ
تعليقات
إرسال تعليق