القائمة الرئيسية

الصفحات


مداخل التدريس:

مدخل التدريس يمثل الخطوط النظرية العامة التي تكمن خلف أية طريقة من طرق التدريس، أو أسلوب من أساليبه، ويعد مدخل التدريس بمثابة الإطار الفلسفي الذي يكمن خلف طرائق التدريس وأساليبه حيث يقصد بمدخل التدريس مجموعة من الأسس والمبادئ والمنطلقات التي تستند إليها طريقة، أو أسلوب من طرق التدريس وأساليبه، سواء كانت هذه الأسس أكاديمية متخصصة أو تربوية مهنية أو اجتماعية محددة أو نفسية، إلى غير ذلك.

وهناك العديد من مداخل التدريس ومن أهمها : 



المدخل الاجتماعي

ينظر إلى التدريس على أنه عملية اجتماعية، يجب أن تركز على العلاقات الاجتماعية بين المتعلمين بعضهم البعض من جهة؟، وبينهم وبين معلميهم من جهة أخرى، كما يجب أن تركز أيضاً على مدى العلاقات الاجتماعية بين مؤسسات التعليم، وغيرها من مؤسسات المجتمع الأخرى، وعلى الدور الذي ينبغي أن تقوم به مؤسسات التعليم لخدمة أفراد المجتمع، وتحقيق أهداف المجتمع في هؤلاء الأفراد.



المدخل البيئي

أحد أهم مداخل التدريس التي ظهرت في السنوات الأخيرة كرد فعل لتفاقم مشكلات البيئية واستنزاف الإنسان لمواردها، حيث يركز هذا المدخل على ربط المناهج الدراسية بمشكلات البيئة وقضاياها، من حيث تحليل أسبابها والنتائج المترتبة عليها ودور الإنسان في الحد منها والعمل على حلها.



مدخل العلم والتكنولوجيا

وهو مدخل للتدريس ظهر حديثاً نتيجة الانتقادات الحادة التي وجهت لتدريس العلوم بنظامه التقليدي المعتاد، حيث دعا هذا المدخل الجديد إلى ضرورة تركيز تعليم العلوم على طبيعة العلاقة بين العلم والتكنلوجيا والمجتمع.



المدخل التكاملي

ومدخل التكامل أو المدخل التكاملي هو أحد المداخل المهمة لبناء المناهج وتطويرها، وكذلك أحد مداخل التدريس أيضاً، حيث ركز هذا المدخل على العلاقات التكاملية الأفقية بين موضوعات المنهج الواحد.



المدخل الكشفي

هو أحد مداخل التدريس الذي يركز على إيجابية المتعلم واكتسابه الخبرات من خلال اكتشافه لها بنفسه، سواء تم هذا الاكتشاف بتوجيه المعلم له أو بدون توجيه من المعلم. ويوجد له ثلاث مستويات المدخل الكشفي الموجه – ومدخل الكشف شبه الموجه – والمدخل الكشفي غير الموجه.



المدخل المنظومي

يقصد بالمدخل المنظومي في التدريس والتعلم هو دراسة المفاهيم أو الموضوعات من خلال منظومة متكاملة تتضح فيها كافة العلاقات بين أي مفهوم أو موضوع وغيرة من المفاهيم أو الموضوعات مما يجعل الطالب قادراً على ربط ما سبق دراسته مع ما سوف يدرسه في أي مرحلة من مراحل الدراسة خلال خطة محددة وواضحة لأعداده من خلال منهج معين أو تخصص معين.


المدخل المنطقي

ويعتمد هذا المدخل على تنظيم المعارف تنظيماً منطقياً، أي على أساس بساطة المعرفة، فترتب المعرفة بدءاً من البسيط إلى المركب أو من المحسوس إلى المجرد.


المدخل التاريخي

ويعتمد هذا المدخل على تقديم المعرفة من خلال دراسة تطور الفكر الإنساني وأساليب البحث في مجال ما، وما نتج عن هذا البحث والتطور من معارف ومنجزات، وما أسهم فيه من علماء وباحثين.



المدخل الديني

ويعتمد هذا المدخل على تقديم المعارف من خلال دراسة نصوص شرعية، سواء أكانت من القرآن الكريم أو السنة النبوية المطهرة، ومن خلال ذلك يمكن التوصل إلى معارف في أي مجال، ولا مانع من تفصيلها وتدعيمها بالعلوم الحديثة ولكن تبقى أهمية وضرورة ربط كل ما يتم التوصل إليه من معارف بالأصول الشرعية، بحيث يبقى للتدريس وجهة معينة تهدف دائماً إلى تعقيد العقائد.



المرجع:
 الشهري، فيصل.المساعد في اختبار الرخصة المهنية للمعلمين والمعلماتالدمام ، ١٤٤١هـ
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع