القائمة الرئيسية

الصفحات


مفهوم مدرسة المستقبل:
مشروع تربوي يطمح لبناء نموذج مبتكر لمدرسة حديثة متعددة المستويات تستمد رسالتها من الإيمان بأن قدرة المجتمعات على النهوض وتحقيق التنمية الشاملة معتمدة علـى جـودة إعـداد بنائها التربوي والتعليمي ، لذا فإن المدرسة تعد المتعلمين فيها لحياة عملية ناجحة مع تركيزها على المهارات الأساسية والعصرية والعقلية بما يخدم الجانب التربوي والقيمي لدى المتعلمين.
أهداف مدرسة المستقبل:
  • تحسين المخرجات التعليمية من خلال تجويد العمليات التعليمية
  • التطلع إلى المستقبل والقدرة على التعامل مع متغيراته مع المحافظة على ثوابت الأمة وقيمها.
  • بناء الفرد بناءاً شاملاً للجوانب العقلية والوجدانية والمهارية والسلوكية.
  • إعداد المتعلمين لمواجهة التحديات الصعبة والتغيرات المتلاحقة.
  • تطوير النظم التربوية باستخدام أسلوب علمي مناسب
  • توفير بيئة تعليمية تربوية تخدم المتعلم والمجتمع
  • توظيف التقنية الحديثة لخدمة العمل التربوي.
دور المعلم في مدرسة المستقبل:
  • معلماً خبيراً في طرائق البحث عن المعلومة ، وليس الخبير في المعلومة نفسها ، فقـد تحـول المعلم من خبير يعلم كل شي إلى مـا يشبه المرشد السياحي في عـالم يعـج بالمعلومات ، ويحتاج الطلاب إلى من يرشده.
  • معلماً يستطيع انجاز مهامه الاجتماعية والتربوية ويسهم في تطوير جانب الكيـف ويـنظم العمليات التربوية باتجاهاتهـا الحديثة ويحسـن اسـتثمار التقنيات التربوية ويستخدم مستحدثاتها في تمكن ومهارة كالتعليم المبرمج والتعليم المصغر والتعليم الذاتي .
  • معلماً يتفهم بعمق مهامه تجاه مجتمعه وأمته عن طريـق المواقف التعليميـة ومـا ينشـا عـن علاقات متبادلة بين المعلم والمتعلم وهي علاقات يجب أن تتميز بالحوار والتفاعـل وتبادل الخبر إذ تتعدى نقل المعرفة من طرف لآخـر لـتـؤدي إلى تنميـة القـدرات وممارسـة قـوى التعبير والتفكير وإطلاق قوى الإبداع وتهذيب الشخصية بحملتها.
  • معلماً يملك روح المبادرة والنزعة الى التجريب والتجديد ، يثق بنفسه في تنظيم النشـاط التربوي بحرية واختيار ، ويمتلك من المهارات والقدرات والمعلومات مـا يجعـل منـه باحثـا تربوياً يسهم في حل المشكلات التربوية عن دراية ووعي.
  • معلماً ممارساً مفكراً متأملاً يقوم على نحو مستمر تأثير اختياراته وأفعاله على الآخرين والتلاميذ ، ويعمل على نحو نشط ويبحث عن الفرص لنموه مهنياً.
  • معلماً يمتلك استراتيجيات التقويم النظامية وغير النظامية ، ويستخدمها لتقويم نمو المتعلم العقلي والاجتماعي والجسمي ليضمن استمراره .
المنهاج في مدرسة المستقبل:
  • تحقيق التكامل بين الجوانب النظرية والجوانب التطبيقية.
  • ربط المناهج بالبيئة المحلية واحتياجـات المجتمـع.
  • وإدخال الحاسب الآلي كمصدر دراسي أساسي.
  • تحقيق التكامل الأفقي والراسي على مستوى المادة، والتكامل مع المواد الأخرى.
  • عد الأنشطة العملية والتربوية ضـمن المنـاهج الدراسية.
  • أن تراعي مستويات الطلبة المختلفة من خلال مراعاة الفروق الفردية بين الطلبـة.
  • أن تساعد مناهج مدرسة المستقبل على إعداد الطلاب إتقان أكثر من طريقة للتعلم، كـالتعلم التعاوني والتعلم الاستكشافي والابتكاري.
الطالب في مدرسة المستقبل:
  • أن يكون مؤمنا ملتزماً بتعاليم الإسلام. 
  • ان يكون باحثـا يمتلـك أدوات البحث.
  • ان يكون مفكراً، لديه القدرة على التفكير المنهجي والنقد والتقويم والتحليل.
  • ان يكون مبدعاً لديه ملكة الإبداع، خلوقاً، ماهراً، اجتماعيا، يمتلك مهارات التفاهم والحـوار مـع الناس والمجتمع.
  • ذو شخصية متكاملة وشاملة، منفتحة على العالم وثقافاته.
  • ذو شخصية مرنة تمثلـك أدوات الحوار واتخاذ القرار.
  • يمتلك مفتاح التعلم الذاتي، ويؤمن بالتعلم المستمر.
  • أن يكون لديه القدرة على الحفاظ على الهويـة الوطنيـة والقوميـة والدينيـة والثقافية.
  • وان يكون لديه مهارات التواصل الثقافي والحضاري في عالم متغيـر.
  • أن يكون قادرا علـى امتلاك مفاتيح المعرفة ليصبح قادرا على التعلم الذاتي.
  • أن يكون لديه المقـدرة على العمل مع الفريق في إطار من روح التعاون والمشاركة.
  • ان يكون متمكنا من اللغة العربية، ولديه المقدرة على استخدام أكثر من لغة.

المراجع: 


١. العلامات، خليل سلامة سليم، و الحياري، حسن أحمد الحسن. (2012). مدرسة المستقبل في ضوء فلسفة التربية و التعليم في الأردن (رسالة دكتوراه غير منشورة). الجامعة الاردنية، عمان.

٢.أبو عاقلة، أحمد الريح يوسف أحمد. (2015). مدارس المستقبل ودورها في بناء شخصية الطالب من خلال الأنظمة التمثيلية. المؤتمر العلمي الرابع لأبحاث الموهبة والتفوق في الوطن العربي: الطالب في مدرسة المستقبل، عمان: الجامعة الأردنية والمؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية، 273 - 288





هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع